حذرت حركة فتح في طولكرم من الهجمة المنظمة التي يشنها "أعداء الحركة" ضد قادتها وكوادرها, بهدف النيل من تاريخ الحركة الذي صنعته دماء الشهداء وعذابات الأسرى طيلة العقود الماضية.
وقالت الحركة في بيان صحافي "أن حركة فتح تدفع اليوم ضريبة هويتها النضالية وإصرارها على التصدي لأعداء القضية الفلسطينية في الداخل والخارج وضريبة تمسكها بالحقوق المشروعة لشعبها الذي أعطاها كل ثقته".
وأضاف البيان "أن هدف هذه الهجمة وأصحابها تقويض الحركة والمساس بسمعة قيادتها وخلق هوة كبيرة ما بين القيادة وقاعدتها ".
وذكّر بيان حركة فتح في طولكرم "بتعثر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي جراء تمسك المفاوض الفلسطيني بالثوابت وعدم رضوخه لكل الضغوطات الإسرائيلية المتمثلة بإجراءاته القمعية والتعسفية ووضع العراقيل أمام إقامة اقتصاد فلسطيني قوي ومستقل".
وربط البيان بين حملة استهداف الحركة والجهود التي يبذلها احمد قريع "ابو علاء" مسؤول ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، من اجل النهوض بحركة فتح ومضيه قدما نحو عقد المؤتمر السادس للحركة".
ودعت فتح كوادر الحركة إلى الالتفاف حول قيادتهم والعودة إلى الأطر التنظيمية في كل أمورهم الحركية والتنظيمية وعدم الالتفات إلى "الشائعات" التي لا تستهدف أشخاصا بالحركة وحسب، بل تستهدف الحركة وتاريخها، محذرة في الوقت نفسه أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بتاريخ فتح أو ترويج الإشاعات ضد كوادرها وقيادتها من غير وجه حق.