منتدى العاصفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روائع و درر وما احوجنا لمثلها من السلف الصالح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت العاصفة
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 17
الاوسمة : روائع و درر وما احوجنا لمثلها من السلف الصالح Iiii10
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

روائع و درر وما احوجنا لمثلها من السلف الصالح Empty
مُساهمةموضوع: روائع و درر وما احوجنا لمثلها من السلف الصالح   روائع و درر وما احوجنا لمثلها من السلف الصالح Icon_minitimeالسبت يوليو 12, 2008 9:00 pm

هذه روائع ودرر من أقوال السلف الصالح :

التوبة:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة ".
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:" التوبة النصوح: الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والإضمار أن لا يعود إليه أبدا ".
قال أبو بكر الواسطي رحمه الله :" التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال : عند وقت الصلاة ، وعند دفن الميت ، والتوبة عند المعصية ".
وقال مجاهد رحمه الله :" من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح ، فهو من الظالمين "
وقيل :" من ندم فقد تاب ، ومن تاب فقد أناب" .

الاستغفار :
قال علي رضي الله عنه :" العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال: الاستغفار" .
وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار "..
وقال الفضيل رحمه الله :" الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين ".
وقال بعض العلماء رحمهم الله :" العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار".

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
قال علي رضي الله عنه :" أول ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم ثم الجهاد بقلوبكم ، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر ، نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله "
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : "لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يغفر لكم ".
وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء :" الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه ".

الأمانة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل" ..
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :" أداء الأمانة مفتاح الرزق ".
وقال عمر رضي الله عنه :" لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟ ."

الإيثار :
قال علي رضي الله عنه :" الإيثار أعلى الإيمان"..
وقال بعض الحكماء :"عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار ".
وقال بعضهم :" بالإيثار تملك الرقاب ، وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة ".
وقال حكيم : "من آثر على نفسه بالغ في المروءة ".
وسئل بعض الحكماء :" من أجود الناس ؟ قال : من جاء من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة .

بر الوالدين :
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين:" أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في أمراك به ، إلا أن يكون معصية ".
قال ابن عيينة رحمه الله :" من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما ".
وقال حكيم : "راع أباك يرعام ابنك ".
وقال أحمد رحمه الله : "بر الوالدين كفارة الكبائر" .

التقوى :
قال علي رضي الله عنه :" التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل ".
وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى :" هل أخذت طريقا ذا شوك ؟ قال : نعم: فكيف صنعت ؟ قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه . قال : ذاك التقوى ".
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :" المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به".
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :"ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير"..
وقال الحسن رحمه الله : "ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام".

التواضع :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته ".
وقال علي رضي الله عنه :" سمو المرء في التواضع ".
وقالت عائشة رضي الله عنها :" إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع ".
وسئل الفضيل عن التواضع فقال:" أن تخضع للحق وتنقاد له ، ولو سمعته من صبي قبلته ، ولو سمعته من أجهل الناس قبلته ".
وقال ابن المبارك رحمه الله :" رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل."

حسن الخلق :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" خالطوا الناس بالأخلاق ، وزايلوهم بالأعمال ".
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه :" إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد".
وقال يحي بن معاذ رحمه الله :" حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات ".
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله :" لأن يصحبني فاجر حسن الخلق ، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق ".
وقال الحسن رحمه الله :" من ساء خلقه عذب نفسه" .

حفظ اللسان :
قال علي رضي الله عنه :" بكثرة الصمت تكون الهيبة ".
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : "الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل .وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا" .
وقال الحسن رحمه الله :" اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت .وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار في وثاقها" .

الخوف :
قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله : "من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه" .
وقال الفضيل رحمه الله :" من خاف الله دله الخوف على كل خير" .
وقال السبكي رحمه الله :" ما خفت الله يوما ، إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط" .
وقال حكيم :" الحزن يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في الفضول ".

الدنيا :
قيل لعلي رضي الله عنه :" صف لنا الدنيا . فقال :" ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ".
قال ابن مسعود رضي الله عنه :" ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة ".
قال ابن الحنفية رحمه الله :" من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا ".
وقال الشافعي رحمه الله :" من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع .".
وقال الحسن رحمه الله :" من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره ".

الذكر :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :" ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها ".
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله :" بلغنا أن الله عز وجل قال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما ".
وقال الحسن رحمه : "الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره . وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل" .
وقال بعض العارفين :" لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف ".

الرجاء :
قال علي رضي الله عنه :" من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة" .
وقال سفيان الثوري رحمه الله :" ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما ".
وقال الحسن رحمه الله :" لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب" .
وقال الجنيد رحمه الله : "إن بدت عين من الكرم ، ألحقت المسيئين بالمحسنين.".

الرياء :
قال علي رضي الله عنه :": للمرائي ثلاث علامات : الكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم "
وقال قتادة رحمه الله : "إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي" .
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله :" ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما" .
وقال عكرمة رحمه الله :" إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها .وقال الحسن رحمه الله : لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عمله".

الزهد :
قال الحسن البصري رحمه الله:" الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها ."
وقال سفيان الثوري رحمه الله : "الزهد في الدنيا : قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة ".
وقال ابراهيم بن أدهم رحمه الله :" الزهد ثلاثة أنواع : زهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات" .
قال حكيم :" الزاهد في الدنيا ، لا يذم النيا ولا يمدحها ، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها" .
سئل ابن المبارك :" من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل من الملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم ".

الشكر :
قال علي رضي الله عنه : "إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر يتعلق بالمزيد ، وهما مقرونان في قرن ، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد" .
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :" قيدوا نعم الله بشكر الله ".
وقال الحسن البصري رحمه الله :" 'ن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا"
وقال بعض الصالحين :" من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه فمثله كمثل رجل له كساء ، فأخذ بطرفه ولم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر ".

الصبر:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت" .
قال علي رضي الله عنه :" اعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ، إذا فارق الراس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور" .
وقال أيضا :" الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك ، فإذا كان لك فلا تبطر ، وإذا كان عليك فاصبر" .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر" .
قال أبو حاتم رحمه الله : "الصبر جماع الأمر ، ونظام الحزم ، ودعامة العقل ، وبذر الخير ، وحيلة من لا حيلة له ".

الصلاة :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" إن الرجل ليشيب عارضا في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها" .
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :" من لم تأمره صلاته بالمعروف ، ولم تنهه عن المنكر ، لم يزدد بها من الله إلا بعدا" .
وقال أيضا :" من سمع المنادي فلم يجب لم يرد به خيرا" .
وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه : "الصلاة مكيال ، فمن وفى وفي له ، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله تعالى في المطففين" .
وقال الحسن :" كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع" .

الضيف :
قال علي بن الحسين :" من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله" .
وقالت العرب :" تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة ، وإطالة الحديث عند المؤاكلة" .
وقال أبو حاتم :" كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد ، وانقاد له قومه ، ورحل إليه القريب والقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام ، وإكرام الضيف" .

الظلم
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :" من أعان ظالما على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من الله تعالى وعليه وزرها" .
وقال ابن الجوزي رحمه الله :" الظلم يشتمل على معصيتين : أخذ حق الغير بدون حق ، ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية" .
وقال سفيان الثوري رحمه الله :" إن الرجل إذا ظلم إنسانا فأراد أن يتحلل منه ، ففاته ولم يقدر عليه ، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرج من مظلمته".
وقال علي رضي الله عنه :" من ظلم عباد الله ، كان الله خصمه دون عباده" .
وقال ايضا :" يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم" .
وقال عمر بن عبدالعزيز :" إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس ، فاذكر قدرة الله عليك ".
القرآن قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :" إذا اردتم العلم فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين" .
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه :" رب تال للقرآن والقرآن يلعنه".
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه :" كل آية في القرآن درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم" .
قال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه :" من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح" .

قيام الليل :
قال الحسن رحمه الله :" ما نعلم عملا أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال ، وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل" .
وقال الفضيل رحمه الله :" إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك ".
وقال أبو سليمان :" أهل الليل في ليلهم الذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا ".

كتمان السر :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" من كتم سره كان الخيار بيده ، ومن عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن من أساء الظن به ".
وقال علي رضي الله عنه :" سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره" .
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه :" ما استودعت رجلا سرا فأشاه فلمته ، لأني كنت به أضيق صدرا حيث استودعته إياه ".
وقال أكثم بن صيفي رحمه الله :" إن سرك من دمك ، فانظر أين تريقه".
وقال الحسن :" إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك" .

الكبر :
قال أبو بكر رضي الله عنه :" لا يحقرن أحد أحدا من المسلمين ، فإن صغير المسلمين عند الله كبير .وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" إذا تكبر العبد وعدا طوره رهصه الله وقال : اخسأ خسأك الله ، فهو في نفسه كبير وفي أعين الناس حقير حتى أنه لأحقر عندهم من الخنزير" .
قال الأحنف بن قيس رحمه الله :" ما تكبر أحد إلا من ذلة يجدها في نفسه"..
وقال حكيم :" العجب والكبر حمق يغطي به صاحبه عيوب نفسه" .

الموت :
قال أبو الدرداء رضي الله عنه :" إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم "..
وقال كعب رضي الله عنه :" من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وهمومها ".
وقال الحسن رحمه الله :" فصح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا ".
وقال يحي بن معاذ :" لا يكره لقاء الموت إلا مريب ، فهو الذي يقرب الحبيب من الحبيب".
وقال الربيع بن خيثم :" ما غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت ".

المسجد :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" المساجد بيوت الله في الأرض ، والمصلي فيها زائر الله ، وحق على المزور أن يكرم زائره ".
وقال الحكيم بن عمير رضي الله عنه :" كونوا في الدنيا أضيافا ، واتخذوا المساجد بيوتا ، وعلموا قلوبكم الرقة ، وأكثروا التفكر والبكاء ، لا تختلفن بكم الأهواء".
وقال قتادة :"ما كان للمؤمن أن يرى إلا في ثلاثة مواطن : مسجد يعمره ، وبين يستره ، وحاجة لا بأس بها" .
وقال الحسن البصري :" مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها" .
قال النزال بن سبرة :" المنافق في المسجد كالطير في القفص" .
وقال وهب بن منبه :" يؤتى بالمساجد يوم القيامة كأمثال السفن مكللة بالدرر والياقوت فتشع لأهلها ."

الوقت :
كان دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه :" اللهم لا تدعنا في غمرة ، ولا تأخذنا على غرة ، ولا تجعلنا من الغافلين" .
وكان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات ".
وقال عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه:" ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي" .
وقال عمر بن عبدا لعزيز رحمه الله:" إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما ".
وقال الحسن البصري رحمه الله:" يا ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك، وقال: أدركت أقواما ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم "........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روائع و درر وما احوجنا لمثلها من السلف الصالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العاصفة :: الركن الاسلامي-
انتقل الى: