منتدى العاصفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [b]أفراح غزة: سيارة للعروسين وللمعازيم 'باص 11'[/b]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الياسر
عضو جديد
عضو جديد
ابن الياسر


عدد الرسائل : 12
الاوسمة : [b]أفراح غزة: سيارة للعروسين وللمعازيم 'باص 11'[/b] Iiii10
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

[b]أفراح غزة: سيارة للعروسين وللمعازيم 'باص 11'[/b] Empty
مُساهمةموضوع: [b]أفراح غزة: سيارة للعروسين وللمعازيم 'باص 11'[/b]   [b]أفراح غزة: سيارة للعروسين وللمعازيم 'باص 11'[/b] Icon_minitimeالأربعاء مايو 07, 2008 10:39 pm

--------------------------------------------------------------------------------

بقلم : رشا بركة - اكتظ بيت العروس بالمهنئين من المعازيم الذين حضروا ليرافقوا العروس في زفافها إلى بيت عريسها، ومع انتظار المهنئين للسيارات التي من المفترض أن تقلهم 'كالعادة' لطول الطريق بين المنزلين، تفاجئوا بسيارة للعروسين وسيارتين لأهل بيتها فقط، ففهموا أن عليهم السير مشيا وبالفعل فعلوا ذلك.
وقد انعكست أزمة الوقود التي يعانيها قطاع غزة حتى على الأفراح التي تخلو من الفرحة الحقيقة وأماتها الحصار والاحتلال، حيث أدى نفاذ الوقود وقلة السيارات العاملة إلى عجز أهالي العروسين عن توفير سيارات تقل المهنئين إلى مكان الفرح.

وجرت العادة بين أهالي قطاع غزة في أفراحهم على توفير سيارات تقل أهالي العروسين من وإلى مكان الفرح، خاصة في حالة بعد المسافة بين المنزلين أو إقامة كل منهما في منطقة أخرى.

وإزاء ذلك بدا العريس أحمد أبو صالح الذي يسكن محافظة خانيونس خجلاً ويائسا أمام ما اعتبره تقصيرا غير مقصودا منه ومن أهل عروسه أمام المهنئين من الطرفين لعدم توفير سيارات تقلهم.

يقول 'كانت التكاليف ثقيلة، وجاءت أزمة السيارات لتثقلها أكثر، فلم تتوفر سيارات للفرح، وحتى السائقين الذين أعرفهم رفضوا ومن رضي منهم أراد أن يستغلني وفرض مبلغا كبيرا لا يطاق، وبالتالي عجزت عن توفير السيارات وللأسف مشى الناس على أقدامهم..'

فرح بلا فرحة

واختلفت صورة الموسم الذي تكثر فيه الأفراح 'الربيع والصيف' هذا العام في قطاع غزة، حيث يحيا الأهالي معاناة متفاقمة وفقر مدقع سببه الحصار المشدد المفروض عليهم منذ عام، إضافة إلى سياسة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلى بحقهم.

وتسببت أزمة الوقود والمواصلات الناتجة عنها بحرمان العريس أبو صالح من أن يتم يوم فرحه كاملا، فلم يستطع المهنئين المعمرين لفرحه أن يمكثوا طويلا في الفرح، فانتهى يوم زفافه بعد غروب الشمس ولم يفرح العروسين طويلاً.

يقول 'الأزمة دفعت الجميع للعودة إلى منازلهم مبكرا، وشعرت أن الجميع مصاب بالملل والتعب وهذا جعل يوم الفرح ينتهى مبكرا، ومضى كلمح البصر وهو ما شعرت به مع عروستي '.

وتكررت صورة الناس وهم يمشون كالطوابير في الشوارع مشيا على أقدامهم متنقلين بين بيت العروسين في أربعة أفراح خلال أسبوع واحد، فالمعاناة لم تقتصر على الشاب أبو صالح، وهذا ما دفع الكثير ممن كانوا ينوون الزواج إلى تأجيله أو غض النظر عنه نتيجة الأوضاع السيئة التي يعيشها الشباب.

ويعتبر غلاء الأسعار والبطالة التي يعانيها العمال والشباب من خريجي الجامعات عائقا يحلو دون بناء هؤلاء الشباب لمستقبلهم أ, حصولهم على مهنة تعود إليهم بالدخل، حيث يشهد الذهب ارتفاعا حادا في أسعاره في ظل تزايد البطالة التي وصلت حسب الإحصائيات الأخيرة إلى 80% في قطاع غزة.

إضافة إلى أزمة إغلاق المعابر التي أثرت على أهم القطاعات وحالت دون إدخال المواد الأساسية للبناء وتشغيل كافة القطاعات الحيوية في القطاع.

عريس مع وقف التنفيذ

ودفعت الأزمة الراهنة الكثير ممن تخطوا الأزمات السابقة من الشباب وأرادوا أن يتموا زواجهم بأبسط الأمور 'على التواكيل' حيث دفعتهم أزمة المواصلات إلى وقف تنفيذ يوم الزفاف إلى إشعار أخر.

وهذا ما حدث مع أبناء عم الشاب أبو صالح الثلاثة الذين أفاد أحدهم حسام أبو صالح بذلك قائلا 'كان سيقام لدى العائلة ثلاثة أعراس لي ولأخي ولابن عمى، ولكنا أجلنا الموضوع إلى أن تحل الأزمة، لأن ما حدث مع ابن عمى محمد وغيره مهزلة'.

وباستدراكه لكبر أزمته إن أقام الفرح قال 'إن استطاع الناس المشي على أقدامهم لبيت عروس ابن عمى، فلن يفعلوا معي هذا لأن بيت خطيبتي بعيد ويحتاج منى أن أوفر باص أو عدد كبير من السيارات، وأخشى أن يكون يوم زفافي دون مهنئين انفعلت مثله'.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[b]أفراح غزة: سيارة للعروسين وللمعازيم 'باص 11'[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العاصفة :: ركن الاخبار-
انتقل الى: